لماذا أحب قدماء المصريين (( لبان الدكر ))؟

للإجابة على هذا السؤال دعونا نتعرف أولا على، ما هي شجرة اللبان؟

أشجار اللبان

شجرة اللبان (Boswellia sacra) أو الكندر أو اللبان المقدس أو البوسويلية المقدسة كما عرفها المصريون القدماء: هو نوع من النباتات يتبع جنس اللبان من الفصيلة البخورية رتبة الصابونيات.

 

قراطيس البردى

نبات مائي ممشوق القوام شبيه بالقصب, يبلغ ارتفاعه نحوا من ثلاثة أمتار. صنع قدامى المصريين من أعواده بيوتا وزوارق واتخذوا من أليافه حبالا ونعالا, وسطحوا ورقه ورققوه وجعلوا منه قراطيس يكتبون عليها. وعن المصريين أخذ اليونان قراطيس البردي. ومنذ عام 1778 اكتشفت في مقابر مصر وتحت أنقاض مدنها القديمة آلاف من هذه القراطيس التي يعتقد أن بعضها يرقى إلى ما قبل الميلاد بأربعة آلاف سنة. والقراطيس التي صنعها المصريون من البردي لم تكن تزيد على ستين سنتيمترا طولا وعلى 25 سنتيمترا عرضا, ولكنهم كانوا كثيرا ما يلصقون بعضها ببعض ويجعلون منها أدراجا أو مدارج.

 

البردى

      كان لمصر فضل الريادة قبل غيرها في معرفة الكتابة، وبالتالي كانت أقدم من غيرها من الحضارات في معرفة العديد من أدوات ومواد الكتابة التي استخدمها الكتبة المحترفون، كما استخدمها المتعلمون بوجه عام.

 

السرخ Serekh

السرخ: يمثل واجهة قصر الملك الحاكم في مصر وهو عنصر معماري كان يصور أعلاه على الآثار المصرية هيئة الإله حورس وبداخله يسجل اسم الملك الحورى، وذلك لاعتقاد المصري القديم أن حورس هو آخر الآلهة التي حكمت البلاد قبل أن يحكمها الملوك البشر، ولذلك كان أي ملك يحكم مصر لابد وأن توضع صورة حورس فوق السرخ للدلالة على أنه يحكم الأرض نيابة عن هذا الإله.

 

هرم Pyramid

الهرم: كلمة يونانية تعنى الشكل المثلث أو الشكل الهرمي، وهناك حوالي 115 هرم في مصر، أشهرها بطبيعة الحال أهرامات الجيزة للملوك خوفو، وخفرع، ومنكاورع، وكذلك هرمي سنفرو بدهشور وهرم زوسر المدرج، والهرم هو مكان خصص لدفن الملك فيه في حجرة بداخله يوضع فيها تابوته وجثمانه، والهرم يمثل تطور من تطورات المقبرة في مصر القديمة.

 

مسلة Obelisk

المسلة: هو عنصر معماري مصري قديم، أبدع المصري القديم في صناعته من أقدم العصور، وهناك العشرات من المسلات في العصر الحالي،

 

معبد Temple

صورة من داخل معبد أبو سنبل

المعبد: يمثل أحد الأضلاع الثلاثة الرئيسية في العقيدة والديانة المصرية القديمة، والتي تشمل بجانبه الإله الذي يُعبد والكهنة الذين يقومون بأداء الطقوس والشعائر الدينية، وقد احتفظ المعبد الإلهي بشكله من أقدم العصور حتى نهاية العصر الفرعوني، وهذا الشكل عبارة عن صالة أمامية مكشوفة يسمح فيها بدخول عامة الشعب، ثم صالة أخرى قليلة الإضاءة خُصصت لكبار القوم وكبار الكهنة، ثم قدس الأقداس الذي يوضع فيه تمثال الإله ويسمح فقط للملك بدخوله أو من ينوب عنه.

 

مقبرة Tomb

جزء من جدار مقبره

المقبرة: هي بيت الأبدية عند المصري القديم، فهي المكان الذي يدفن فيه وتقدم له القرابين والطقوس والشعائر الدينية والدعوات في هذا المكان، وقد تغير شكلها من أقدم العصور حتى نهاية العصر الفرعوني، فهناك المقبرة ذات الشكل الهرمي، والشكل الصخري والشكل البئرى، وفى المقبرة احتفظ المصري القديم بالمتاع الجنائزي الخاص به والذي يشبه ما كان يستخدمه في الحياة الدنيا اعتقادا بأنه سوف يستخدمه أيضا في الحياة الثانية.

 

تميمة Amulet

التميمة: هي أشكال ومصنوعات ذات دلالة وقدرات سحرية عند المصري القديم، لا يزيد حجمها عن 2.5 بوصة في أغلب الأحوال، وصنعت من مواد مختلفة كالعاج والحجر والغيانس والذهب، وكان المصري القديم يعتقد في جدواها وأهميتها بشكل كبير وتختلف منها آلاف موجود في المتاحف العالمية والمتحف المصري، واعتقد المصري أنها تمنع الحسد والشر وما إلى ذلك.